ورود أم وسام


عفيف دياب ||
من الأول:
من تحت الركام تفتح الورد الجوري في #كفرشوبا. وحدها أم وسام قصب تعرف سر “إكسير” أبدية ورُود حديقتها. لم تكترث للخراب الذي حلّ بمنزلها. اعتادت منذ عمر وعمر على تعميره كلما تهدم. حديقتها المشهورة بوردها الجوري، شغلها الشاغل مذ عرفت سر زرع الورد . فاح عطر فرحها في القرية. صار فرح أم وسام تاجا يكلّل رؤوس الصبايا وهنّ يتمايلن في “دير شوبا” غنجاً ودلالاً كوردها الجوري.
تصوير ملاك القادري
تصوير: ملاك القادري

Facebook Comments

POST A COMMENT.