عفيف دياب || وداعاً #عمر_حرب ها هو “بو حسين”، عمر حرب؛ العروبي على “طول الخط” يغادرنا. واحدٌ من ايقونات النضال الوطني المقاوم للاحتلال الإsرائيلي في الجنوب والبقاع الغربي وأثناء حصار العاصمة #بيروت. ابدع “بو حسين” ورفاقه في “الاتحاد الاشتراكي العربي” والاحزاب الأخرى بقنص دبابات العدو في شوارع بيروت. المصيطبة تحكي قصص “بو حسين” عمر. نادى

عفيف دياب || مشهد أول: أجلسني “الرفيق” جرجس قرب نافذة الصف في يومي الأول في مدرسة #كفرشوبا الرسمية. أواصر علاقته المتينة بوالدي؛ كانت سبباً لابداء اهتمامه الشديد بالطفل الوافد إلى صف “التمهيدي” في رحلة تعليمية طويلة متعبة.. ومتقطعة بين قذيفة وملجأ، وبين تفاصيل يوميات التهجير اللاحقة. كان “المعلم” جرجس سعيداً وهو يعلم الاولاد الخمسة في

الصورة تحكي: ساحة بلدة #كفرشوبا سنة 1976. بقايا سنديانة القرية التي استهدفت بغارة جوية في يناير 1975. بعد أن دمر الاحتلال منازل اهالي شوبا وأخفق في دخولها، صب جام غضبه على سنديانتهم، رمز رايتهم، بصاروخين حاقدين. كانت السنديانة المعمرة منتدى الضيعة. خيمة أفراح شوبا وأتراحها. مراجيح الأعياد. حلقات الدبكة. سهرات الشباب وجلسات الحوار وهموم البلاد

    عفيف دياب || لدمشق ربيعها.. ولحوران كل الفصول رفيقي الحوراني 31 مارس 2011 رفيقي.. استمعنا معاً إلى خطاب بشار. أنت في سهل درعا، وأنا هنا على شاطيء بيروت. لم يكن صوتك كعادته يبعث على الاطمئنان. فرحت كثيراً حين شاهدت على الشاشة الصغيرة رقم هاتفك. فرحة الاطمئنان على أنك بخير.. وفرحة ثانية لاني سأعرف

عفيف دياب || وداعاً #بشرى_عبد_الصمد هي الصبية التي لا تتعب وإن قالت ها قد تعبت انصرفوا عني. هي النقية في صنع الفرح إلى أبعد صدى.. هي البشرى في كل كلمة وصورة وصوت.. هي: اقتحموا الفرح يا رفاق ولا تتسللون إليه خجلاً. هي التي احبتها الحياة قبل أن تحبها وتراقصها هي: ها أنا أودعتكم الحياة.. و”ها

يطاردنا الد.م الفلسطيني إلى أسرة نومنا. أسوار العرب تحاصر جوع #غزة براً، وطائرات الموت جواً، واساطيل الوحوش المفترسة بحراً.#غزة الصغيرة كراحة كف #بيروت، مكشوفة للمجزرة والمقتلة.التواطؤ الالهي؟لا..إنه الكذب العربي والاخلاقي على الإله في السجود والصلوات.أغرق العرب غزة بد.ماء أهلها قبل أن يحرقها الاحتلال بصواريخه القاتلة.نعم..يحق للفلسطيني ما لا يحق لغيره.و”طز” بكل القيم الإنسانية! (عفيف دياب)

عفيف دياب || كانون الثاني \ يناير 1975 كانون الثاني \ يناير 2024 49 عامًا على تدمير #كفرشوبا ************ الحكاية ليست قضية قرية وسيرتها. هي أبعد بكثير من عدوانية قصف أو صاروخ موجه القي بحقد من مقاتلة حربية. الحكاية باختصار.. سقف بيتٍ وحجارته المصقولة بإزميل المعلم مرعي، والمحمولة فوق اكتاف المعلم جميل الصاعد درجات السلم

عفيف دياب || ودعت #كفرشوبا – حلتا  الشهيدين حسين حسان عبد العال وعلي كمال عبد العال. عريسا البلدة و#حلتا، لم يبخلا بروحهما من اجل انقاذ مقا.وم وحمايته. لم يتأخر حسين وعلي في الصعود من حلتا نحو سنديان بسطرة على حصانهما. فكرامة المقاو.م من كرامتهما وكرامة البلاد. ليس بالأمر الطارىء أو الجديد أو المستجد على كفرشوبا

مرسيل خليفة || (إلى محمود درويش ) إنني أسند موسيقاي إلى جداريّة روحك العالية أبداً . أسند جبيني الى راحة يدي المكسورة وأَسْتَمِع الى الغنائيّة التي انتهيت من تسجيلها . علّ الموسيقى تنقذني من سطوة غيابك ومن الألم الصادح الذي يعاودني مساءً من جرّاء السقطة على درج ساحة Trinità في مدينة Polignano a Mare بالجنوب

عفيف دياب || خبأ قاسم بركات وجهه بين دفتي كتاب. إنه خفيف الظل والحركة و.. الكلام. هو كالفارابي تقديراً في زمنه وفي زماننا هذا. غاص قاسم في بحور العيش وبركات الخبز والملح. قلة قليلة من رفاقه يعرفون فلسفته الخاصة في القول والفعل، وفي الخشوع أمام ناسه وأهله ورفاقه، الاحياء منهم والأموات الذين سبقوه في كتمان