عفيف دياب || غريبٌ أمر بعضنا في لبنان. نجيير انتصاراتنا إلى آخرين ونبخس تضحياتنا. انتصار مقاومة الشعب اللبناني ضد الإحتلال الإسرائيلي، ليس ملكاً لأحد او لدولة ما. نصرٌ ملك أهل البلد الطيبين بكل اطيافهم واحزاب وحركات مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي، وهو بالتأكيد ليس ملكاً للنظام السوري على وجه التحديد كما يفاخر البعض. هذا النظام دعم لا

**من وحي سجال يحيى جابر ويوسف بزي عفيف دياب|| لم (ولن) اكن من هواة كرة القدم، ولا من مشجعي هذه الرياضة الشعبية. لا أفقه لغة اللعبة ولا تفصيلاتها، ولم أقرب يوماً من”حقول” رماية الكرة، ولا اعرف من محترفيها الا اسم مارادونا لكثرة ترداده أمامي من رفاقي زمن المراهقة. في صيف 1982 الحار قتلاً وتدميراً، براً

إذا دخلت المصالح بين الصحفي و السياسي فسد الاثنان.. فلا الصحفي ينفع ولا السياسي يصلح!  (الكاتب الصحفي السوداني مصطفى أبو العزائم)

خالد صاغية || هذا النص هو محاولةٌ أوّليّة لرواية سيرتي كيساريٍّ لبنانيٍّ وُلدَ في مدينة طرابلس شمال لبنان مع بداية الحرب الأهلية، وانتقل مع نهايتها إلى العاصمة بيروت، ليشهد على محطات عدّة شكّلت وعيه السياسي، وأملتْ عليه خياراته المهنيّة: عروبة موروثة، السياسات الحريريّة، اجتياح العراق، الاغتيالات السياسيّة، حرب تمّوز، والثورات العربيّة. إنّه جزءٌ من نص

ـ في التظاهرات نرفع أعلامنا الوطنية … وفي قلوبنا نخفي أحقادنا الطائفية. ـ قال لي صديقي العربي : كلما شتمت … يكتمل ولاؤك. ـ حدثني صديقي العربي عن الآخرة … كأنه زارها مئات المرات. ـ لصديقي العربي طفلان … إسم الأول حرب …وإسم الثاني سيف. ـ يتحدث صديقي العربي عن السلطة والسلطان … لا يتحدث

  بيروت هي أكثر عاصمة عربية ظلمها أبناء وطنها. بالشكل العام، اليمين اللبناني تعامل معها ككباريه يدر له الأموال، واليسار لم ير فيها مهمشين ولا فقراء، فتجاوز أحياءها البسيطة ليدلل على عمارتها العالية في الواجهة البحرية ويسألنا عن الإنماء المتوازن، مع العلم أن في بيروت مناطق وأحياء أكثر تهميشاً من بعض قرى الريف بكثير. على

   بعد ان تخرج من كلية الحقوق في دمشق، عُيّن عبد المطلب الامين( لبناني ابن العلامة محسن الأمين العاملي) في وزارة الخارجية السورية حيث عمل في السفارة السورية في موسكو سنة 1944. بعد أشهر من هذا التعيين طلب الأمين مقابلة وزير خارجية الاتحاد السوفياتي، مولوتوف الذي كان يعرف عنه ان وجهه لا يضحك للرغيف السخن.

عفيف دياب || في المناطق المنسيّة عند أقاصي البقاع، ثمة بلادٌ لا حدود لها سوى سوريا، نسيها أهل لبنان منذ زمن بعيد. لا يذكرونها سوى في الملمّات، لا من باب تضميد الجراح، بل بهدف نكئها. ‫ ‏  عرسال، مثلاً.. لولا حجرها الصخري المزخرف الذي زينوا به بعض قصورهم، لشطبها أهل السلطات المتعاقبة عن الخريطة. كادوا