عفيف دياب || أثقلت الجراح هذه البلاد.. سطوة الطوائف أصبحت دستوراً ثمانية عشر فرعوناً تناوبوا على إغتصاب “نفرتيتي” ولم ينجبوا بجمالها.. صاروا مومياءات محنطة وصارت البلاد بلا مفتاح حياة! 18\6\2019

عفيف دياب || رحت لاستأجر بيت قلي صاحبو “العلماني” بازدراء : بعتذر ما منأجر ملحدين ولا واحد سني كمان ؟ كملت طريقي ورحت لعند واحد سني، فقلي بعجرفة: ما فيك تسكن بالبيت.. لانك شيعي وانت اصلا ملحد! رحت لعند الشيعي قلي بقرف: درزي وملحد كمان؟ لا يا ابن عمي ما فينا.. البيت محجوز! رحت لعند

عفيف دياب || لم يخن مرسيل خليفة الوطن المأزوم حين رتل باناقته اناشيد الانسانية. تستحق #بعلبك نشيدا” لما أعطته من هوية وطنية لهذه البلاد، وصارت نشيدا” وطنيا” واحداً لكل من يؤمن حقيقة بهوية لبنان الإنسان قبل لبنان المزنر بأزيز رقصات حنجلة الوطنية الزائفة أو المزورة. كلنا النشيد الوطني يا مرسيل. ننشده ونعزفه حبا” وعشقا” عندما

‏   ‎عفيف دياب || لم تتعب بيروت من فوضى حواسنا تغيب عنها فتحّن إلى شوارعها المحتلة بغرطسة سياراتنا ونفاياتنا. زرعنا كل قبحنا في جنباتها ولم تتعب منا. استبحنا بحرها وبيوتها العتيقة ولم توصد أبوابها. كتبناها قصيدة وأغنية وكتاباً وثورة وهي لا تريد إلا أن تسمع صوتها لا ضجيجنا. 22\7\2019

عفيف دياب || تزور الزملاء في جريدة الأخبار عشية ذكرى صدورها قبل 13 عاماً. الهوية الفكرية والسياسية والثقافية، واضحة بلا مواربة على جدران مكاتبها الجديدة التي انتقلت إليها مؤخّراً. تحرس صور جوزف_سماحة وأنسي الحاج وعساف أبو  رحال مدخل المكاتب وافتتاحية “توقيت صائب في زمن يتميّز بوفرة الحسابات الخاطئة”، التي كتبها سماحة في عدد الصحيفة الأول

عفيف دياب || لم توصد #بيروت أبوابها بوجه طلاب الحرية. كانت هذه المدينة الصغيرة “ساحة” للباحثين عن الحرية والامان. بالأمس سار عشرات المواطنين من الجالية السودانية في شوارعها. رفعوا راياتهم وشعاراتهم مطالبين بالحرية والعدالة في بلدهم المفجوع من حكم العسكر. وقبلهم مشى في شوارع بيروت الصغيرة كل الهاربين من حكم جنرالات العرب، وشهدت ازقتها ايضاً

أثقلت الجراح  البلاد.. سطوة الطوائف أصبحت دستوراً ثمانية عشر فرعوناً تناوبوا على إغتصاب “نفرتيتي” ولم ينجبوا بجمالها.. صاروا مومياءات محنطة وصارت البلاد بلا مفتاح حياة! (ع.د.) 18\6\2019

عفيف دياب ||  يشدك الحنين إلى هنا.. إلى طفولتك وخبز أمك الأنيق المتلون بهدوء فوق أجيج السنديان، واللهو تحت شجرات السرو والتين والرمان والجوز.. وبقايا البيوت المهجورة. يشدك الحنين إلى هنا.. إلى اوراق الأكاسيا الصفراء والحب الذي يبقى محفوراً برائحته الطيبة فوق درجات البيت وصوره الجميلة.

عفيف دياب || مؤسف جداً أن تقفل صحيفة أبوابها محتجبة عن الصدور اليومي في #بيروت ويذهب معها الزملاء عميقاً نحو المجهول. جاء وقع إذاعة خبر موت جريدة #المستقبل حريرياً أو ناعماً على أبناء الجريدة وزملاء المهنة عامة. لقد تأخر ورثة #المستقبل في إقامة مراسم دفن الصحيفة بعد أن أخفق الوريث السياسي في حماية “مستقبل” أفكار

عفيف دياب ||   ‎ يحق لـ #وليد_جنبلاط ان ينتقد بقسوة #سعد_الحريري. خسر الأخير في الحكومة الجديدة نفسه وتياره ولم يربح رئاسة مجلس وزراء وفق ما نص عليه الطائف. ففي عهد الوصاية السورية افرغ نظام الاسد “الطائف” من جوهره وضرب بالممارسة اهمية مؤسسة مجلس الوزراء ودورها في بناء الدولة – يعرف جنبلاط ان لكل حصان