أما وان لبنان، ومن بعده العديد من البلاد العربية وبعض الإعلام الدولي، قد وجدوا جميعاً ما يثيرهم، غضبا أو حزنا أو شماتة، في حالة الوهن بل العجز التي يعيشها الإعلام في لبنان، مكتوبا ومرئيا، فلا بد من بعض الكلام الصريح حتى الوجع عن هذا الإعلام والظروف التي تحكم صيرورته. هناك، بداية، الحالة السياسية العامة التي

…  وكان لا بد أن تخرج إلى العلن الأزمة الخانقة التي تعيشها الصحافة في لبنان، على اختلاف توجهاتها السياسية وانتماءات أصحابها وأقلامها المشرقة بالفكر وحب الناس والرغبة في خدمتهم فتصيب الجميع بالوجوم، ولادة الحزن، وهم ينتبهون إلى خطورة الزلزال الذي يتهدد وطن الأرز في بعض أعز ما يتباهى به من مزايا تزكي نظامه الفريد، برغم

   لم تعد الصحافة في العالم ما كانت عليه، ولم يعد دورها وتأثيرها كما كانا قبل عشرات السنين.  ارتبط الإعلام بوجود الإنسان. منذ خلق ولديه الدافع للبحث ومعرفة ما يجري حوله. وشكّل تناقل الأخبار شفوياً القناة الأولى للإعلام، قبل ان يفكّر الإنسان بوسيلة لحفظ ذلك، فاخترع الكتابة. تحوّل المنشور، وهو أول شكل يمكن تشبيهه بالصحافة،

«أصبحنا أرقام، كنت أمتلك بلدة جميلة ومدينة كبيرة… والآن أصبحت مجرد رقم، أين حقي من دون رقم؟»، كلمات قصيدة للطفلة شيماء العلي النازحة من ريف حمص الى البقاع، والمقيمة في مخيم الفيضا في البقاع الاوسط. انضمت شيماء الى نادي الصحافة في برنامج الدعم النفسي للاجئين السوريين، وتقول إن ما تراه من معاناة تحول المواطن السوري

كأن الصحافة اللبنانية تستعدّ لـ «تنكيس» أقلامها… أقلام استعصت على الانكسار أيام الحروب الأهلية والاجتياحات الاسرائيلية، وفي أزمنة الوصاية ومعارك الزواريب وبطش الميليشيات، وفي مواسم الشحّ والقمع والأزمات. … كأن بيروت على وشك ان تودّع حبرها الرديف لبحرها، ان تستسلم لحربٍ من نوعٍ لم يعرفه لبنان من قبل، ان ترفع الرايات البيض أمام مصيرٍ أسود

عفيف دياب || محزن حال بعض الصحافة الورقية اللبنانية. ليست سوى مؤسسات عائلية ضيقة الافق والطموحات. لقد نجحت هذه العائلات بتحويل مؤسساتها الاعلامية الى طائرات من ورق وحسابات مصرفية تخص “شجرة العائلة” لا الصحيفة وحبرها النقي ورسالتها الانسانية اولاً وأخيراً. ماتت الصحيفة اللبنانية يوم اصبحت صوتاً لهذا الحلف او ذاك الممول – الديكتاتور – الطائفي

كرمت اذاعة لبنان المناضلة السيدة ليندا مطر في مبنى الاذاعة – في وزارة الاعلام، لمناسبة يوم المرأة العالمي، حيث اقيم احتفال، حضرته: الوزيرة السابقة منى عفيش، المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” السيدة لور سليمان، مدير اذاعة لبنان محمد ابراهيم، مدير الدراسات في الوزارة خضر ماجد، مديرة البرامج في الاذاعة ريتا

يجاهد مئات الصحافيين العرب كلّ يوم ليثبتوا، لأنفسهم أوّلاً، أنّ خيارهم المهنيّ، ما زال يحتفظ بشيء من المعنى والجدوى. في أحيان كثيرة، يفشلون. ارتباك الصحافيّة المصريّة شيماء عبد المنعم أمام ليوناردو ديكابريو، خلال المؤتمر الصحافي التالي لفوزه بجائزة الأوسكار الأحد الماضي، يعزّز التشاؤم بمستقبل الصحافة العربيّة كما يجري «ارتكابها» في زمننا الراهن. تستحقّ عبد المنعم

اطلق وزير الاعلام اللبناني رمزي جريج اسم السيدة فيروز على “استوديو رقم 6” في اذاعة لبنان. وقال جريج: “نلتقي اليوم لنحتفل معا باطلاق اسم السيدة فيروز على الاستوديو الرئيسي في اذاعة لبنان، وكنت قد اتخذت هذه المبادرة في مناسبة العيد الثمانين للسيدة فيروز، تقديرا لكل ما قدمته هذه الفنانة الكبيرة من عطاءات الى لبنان، الذي

وفاء أبو شقرا ||    في العام 2008، شاهد الصينيون لحظة إضاءة شعلة الألعاب الأولمبية في أثينا، بفارق عشر دقائق تأخير عن مشاهدتها من سائر أنظار المعمورة، بسبب البثّ المؤجّل المتعمّد الذي وفّرته بعض التقنيات التكنولوجية، كي يتمكّن المعنيّون من حذف بعض صور الاحتجاج «لمراسلين بلا حدود» في المدينة، ضدّ نظام الحكم في بكين. هذه