عفيف دياب || شو منلبس؟ لا داعي. لقد نزع عنا، يحيى جابر وأنجو ريحان، ورقة التوت، وقالا الحقيقة المرة: نحن عراة مذ ولد بلد القبائل المتوحشة! شو منلبس؟ ليست مسرحية، هي باختصار “تاريخ طعمانا كف”. شو منلبس؟ هي باختصار “الضيعة ليست ضيعتنا..إنها بلا باب”! صامدون هنا؟ ربما وإن هرمنا! شو منلبس؟ لا شىء.. وطن سعيد

عباس بيضون || أكتب قصيدة بلا دم ولا أزهار. حين تكون الجثة منصوبة على السهل، حين نجمع كسر رجالنا بعد العاصفة، نجد القلب ما زال يعصر، القلب ما زال يعصر. الكتف تختلج كالسنبلة والقامات الصلبة التي تدحرجت كأنغام كبيرة من الجبال تتحول إلى شظايا قانية، ودم فوار. حين ننقب في الأرض، نجد فتات رجالنا يجرح

كوبا – غدير أبو سنينة  || الجزيرة نت  || إلى جانب الفن والأدب والموسيقى والثورة، تُعرف كوبا بالجزيرة التي تنتج أفضل أنواع التبغ. وروّج زعيم الثورة الكوبية والرئيس الراحل فيدل كاسترو الذي حكم بلاده منذ عام 1959 وحتى 2006، للتبغ الكوبي وظهر في عديد الصور وهو يدخن “التبغ القومي”، وما زالت مصانع كوبا اليوم تستخدم

   عفيف دياب ||الجزيرة نت لم تمت أغاني عمر الزعني بعد مرور أكثر من 58 عاماً على رحيل هذا الشاعر والمغني الشعبي اللبناني، صاحب الأغنية الانتقادية والساخرة من تحولات بلاده السياسية والاجتماعية خلال النصف الأول من القرن الماضي.  أطلِق الزعني (1895-1961) في لبنان لقب “موليير الشرق”، ولم تزل أغنياته تبث عبر أثير إذاعات لبنانية لما

مرسيل خليفة || أين نجد مدينتنا يا صديقي ؟ ـ لن نجدها إلاّ عند مفترق الطرق ! هذا الرجل الذي يشي مظهره بالكتمان والحنان ، يقصّ علينا بصوره قصص الحرب اليومية وعلى هذا النحو من الجمال . لقد امتلكت الكاميرا حواسه وكلفته ثمناً باهظاً في تلك الظهيرة عندما انفجرت عبوة ناسفة في الطريق الجديدة وأصيب

عفيف دياب || قبل سنة تقريباً، أوقف جهاز أمن الدولة اللبناني في بيروت الممثل المسرحي زياد عيتاني، وهو ما أحدث صدمة في الرأي العام، لا سيما أن التهمة التي سربها الجهاز إلى وسائل إعلامية محلية، كانت تواصل عيتاني مع العدو الإسرائيلي والتعامل مع جهازه الاستخباراتي الموساد. وانبنت تلك الاتهامات على أن سيدة تدعى “كوليت” أغوته بجمالها وحسنها عبر

عفيف دياب || هل تعب منك العمر يا عماد*، أم أنك تعبت من حالنا وحال بلادنا فآثرت الرحيل باكراً؟ إنه العمرـ الغفلة يا عماد.. كسطر كتبته بقلم رصاص وممحاة! الهذا الحد خانك قلبك؟! ورنين ضحكتك  صدى فوق حقول الجليل.. فهل تعب منك العمر يا عماد؟! *** وصيتك: «انثروا حبّات القمح في أعالي  كفرحمام» وسنابل نبتت

مرسيل خليفة *|| أحببت الموسيقى منذ علّمني جدي سحرها الخرافي وكنت لعشقي لجدي ولغنائه أحرس الحنين إلى الطفولة بين حبّات النغم ينتحرن على قصب الغزّار فيما كان جدي يرفع صوته صادحاً ، يمخر العباب من على الشاطىء اللازوردي ويمسح السحاب عن ضفائر شمس تجدل الافق البعيد ، ثم يصعد في عرس بيدر تزّف سنابله لأغنية

خليل صويلح || انشغل في ترميم صورة فلسطين في مرايا أخرى، تعمل على تأصيل الذاكرة وثقافة المكان والالتصاق بالذاكرة الشعبية، فيما راوحت قصيدته بين الحماسة والتجريب، والاتكاء إلى الموروث الأسطوري والمقدّس، من دون أن يفارقها شقاء المخيّم. أول من أمس، انطفأ الشاعر الشفيف في رام الله، منفاه الاختياري بعيداً عن مدينته التي لم يزرها إلا

(1) سنونوة الربيع الموعود صارت فراشة تحلق في البعيد. والياسمين؟ وردة في صباحات الصور الملونة!  (2) تزرع الياسمين في قلبك فتنبت فراشة فوق راحة كف.. تمضي الصور في آلة التصوير كشلالٍ بلا قوس قزح! (3) تتزاحم صور الجدران.. رقص الياسمين بلا تصفيق حار  تمشي بثوبها الاسود .. كوردة دافئة معلقة بمطر غيمة.. قنديلها نور من