أما وان لبنان، ومن بعده العديد من البلاد العربية وبعض الإعلام الدولي، قد وجدوا جميعاً ما يثيرهم، غضبا أو حزنا أو شماتة، في حالة الوهن بل العجز التي يعيشها الإعلام في لبنان، مكتوبا ومرئيا، فلا بد من بعض الكلام الصريح حتى الوجع عن هذا الإعلام والظروف التي تحكم صيرورته. هناك، بداية، الحالة السياسية العامة التي

كنت أسأل جدتي وهي تُمارس صلاتها المسائيّة أين كان ربّنا قبل أن يخلقنا ؟ فتتعثّر جدتي في الإجابة وتدعوني لمشاركتها الصلاة فتحلّ بذلك اللغز ثم أضع نفسي على ركبتيها وأنام وأحلم بقوّة تشتعل فيّ وتدفعني إلى شهوة الخلاص هي الهُيام بالموسيقى وتحررت حينها من اليقين وذهبت في الشكّ الى آخره . لقد أحببت في طفولتي

…  وكان لا بد أن تخرج إلى العلن الأزمة الخانقة التي تعيشها الصحافة في لبنان، على اختلاف توجهاتها السياسية وانتماءات أصحابها وأقلامها المشرقة بالفكر وحب الناس والرغبة في خدمتهم فتصيب الجميع بالوجوم، ولادة الحزن، وهم ينتبهون إلى خطورة الزلزال الذي يتهدد وطن الأرز في بعض أعز ما يتباهى به من مزايا تزكي نظامه الفريد، برغم

   لم تعد الصحافة في العالم ما كانت عليه، ولم يعد دورها وتأثيرها كما كانا قبل عشرات السنين.  ارتبط الإعلام بوجود الإنسان. منذ خلق ولديه الدافع للبحث ومعرفة ما يجري حوله. وشكّل تناقل الأخبار شفوياً القناة الأولى للإعلام، قبل ان يفكّر الإنسان بوسيلة لحفظ ذلك، فاخترع الكتابة. تحوّل المنشور، وهو أول شكل يمكن تشبيهه بالصحافة،

بومدين الساحلي || إذا أنصتَّ السمعَ لأبي سليم من دون معرفة مسبقة ومن دون أن تراه أثناء ذلك، أمكنكَ الاعتقاد بأن صاحبَ هذا الصوت لم يتجاوز عمرُه عقدين من الزمن بأحسن الأحوال، فالنبرةُ العالية والحجة الحاضرة والثقة المكينة والجرأة المتقدمة والعزيمة الصلبة خصالٌ عرف كيف يحافظ عليها على الرغم من أنه تجاوز سبعينَه بسنوات عدّة،

عفيف دياب || لا يخفي ليون غارابيتيان سعادته حين يتحدث عن زمن بلاد «الرفيق فلاديمير إيليتش لينين». فالرجل الذي يفتخر بأنّه «السوفياتي» الأخير في مدينة زحلة، لا يجد في وضع مجسم طائرة «الميغ» قبالة الـ«أف 16» سوى حتمية تاريخية على قرب هزيمة «العم سام» ****************************** يجلس ليون جورج غارابيتيان خلف طاولة صغيرة في منزله المتواضع

ـ في التظاهرات نرفع أعلامنا الوطنية … وفي قلوبنا نخفي أحقادنا الطائفية. ـ قال لي صديقي العربي : كلما شتمت … يكتمل ولاؤك. ـ حدثني صديقي العربي عن الآخرة … كأنه زارها مئات المرات. ـ لصديقي العربي طفلان … إسم الأول حرب …وإسم الثاني سيف. ـ يتحدث صديقي العربي عن السلطة والسلطان … لا يتحدث

عفيف دياب || الجزيرة نت || لم تعد طقوس الشاعر شوقي بزيع كما كانت في شارع الحمرا بالعاصمة اللبنانية بيروت. تغير الشارع كثيراً بالنسبة لبزيع ومجموعة من أقرانه الشعراء والكتاب والمثقفين. مقهى “كافيه دو باري” الذي كان يرتاده بزيع منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي وحتى تسعينياته مع زملاء “القصيدة” التي كانت تنطلق من طاولة في

في إنجاز طبي جديد، قام البروفيسور الجرّاح الدكتور صافي دقماق بإجراء عملية زرع ستة أعضاء دفعة واحدة لفتاة تبلغ من العمر 20 عامًا، في مستشفى بوجون (Beaujon) في فرنسا. واستغرقت عملية الزرع، حوالى 13 ساعة متواصلة من العمل، إذ قام دقماق بزرع الكبد والبنكرياس والمعدة والطحال والامعاء الرفيعة والغليظة. وكان انتشر اسم الدكتور دقماق، من

«أصبحنا أرقام، كنت أمتلك بلدة جميلة ومدينة كبيرة… والآن أصبحت مجرد رقم، أين حقي من دون رقم؟»، كلمات قصيدة للطفلة شيماء العلي النازحة من ريف حمص الى البقاع، والمقيمة في مخيم الفيضا في البقاع الاوسط. انضمت شيماء الى نادي الصحافة في برنامج الدعم النفسي للاجئين السوريين، وتقول إن ما تراه من معاناة تحول المواطن السوري