“ليس مطلوبًا من سورية أن تدخل في القتال، بسبب ظروفها الداخلية’.
(حسن نصرالله – الأمين العام لحزب الله – 6 أغسطس 2024 )
حسناً..
على الرغم من ظروفه الهشة والسيئة وحروبه الكبيرة والصغيرة، اقله منذ 1975، حرر لبنان أرضه من المحتل وفعل اسناده يتصاعد كماً ونوعاً.
اليمن المنهك مذ افل نجمه السعيد قال كلمته بلا خوف أو تردد.
العراق المتعب بانقساماته الحادة، وقف وفعل ما فعل ولم يخف من اساطيل الموت.
أليس غريباً في ظل ما يجري، أن نبرر لنظام تردده وممانعته التاريخية الرافضة لمواجهة المحتل؟ الم يرفع هذا النظام منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي شعار”السلام العادل والشامل”؟!
إيجاد التبريرات لا يخدم فعل الإسناد. فهذا النظام وفي عز قوته وجبروته لم يرد مرة واحدة على اعتداء واحد في المكان والزمان المناسبين، اقله ايضا منذ العام الفين.
ليس مطلوبا من نظام “الممانعة” الدعم المالي والسياسي والعسكري فقط، بل من حق شهداء المقاومة عليه، وهم من حموا عرينه، أن يطلق النار ويرفع شعار “المقاو.مة الشاملة” ويستعيد مجد “قلب العروبة النابض”!
باختصار شديد مصحوبا بقهر شديد على سقوط القيم الإنسانية والاخلاقية، شعار ممانعة النظام،المطلوب منه الدعم، ما هو إلا “مصطلح جنسي” .. يتمنع ويرغب بالسلام العادل والشامل، وخطين تحت “الشامل”
( #عفيف_دياب )
POST A COMMENT.