أم فهد

يحكي الفلاحون في قريتي #كفرشوبا يوم خبأت “أم فهد” الفدائي تحت منديلها الابيض. مدّت فِراش الصوف تحت شجرة التوت وصنعت من اوراقها وسادة لمن صار رمز ثورة #فلسطين. نام ياسر وانت تعدين له وجبة من زاد الخير في بيتك الصغير المطل على #الجليل. رحلت “أم فهد” وخزنة اسرار ثورتها الفلسطينية ومن صاروا قادة، لم تفتح. رمت مفتاح خزنتها الحصينة في غابات السنديان وتحت دوالي العنب :” العدو غدار يا خالتي” قالت واعتصمت بالصمت بعد أن يممت وجهها صوب فلسطين التي صارت حناء شعرها الأبيض.
(ع.د.)
12\8\2020

Facebook Comments

POST A COMMENT.