وداعاً زهير دياب

عفيف دياب || أتعبك العمر أم اتعبته يا رفيق زهير؟ كانت الضحكة على حال البلد تعطيك دفعاً لتقاوم سرير النوم وغفوة الكتاب. في اللقاء الاخير كانت “النكتة” على منظمومة حاكمة وفاسدة، تشفي قهرنا على فسحة الأمل ببلاد صغيرة لم تنصفك في رحلتك القصيرة. صارت أيامنا يا زهير أصغر من “حبة قمح”. الرفاق يغادرون البيوت نحو

Read More