عفيف دياب || احتفل اللبنانيون مساء الاحد (17 ت الثاني) بمرور شهر على انتفاضتهم الشعبية ضد الطبقة السياسية الحاكمة، وتجمعوا في ساحات المدن والبلدات الكبرى، خاصة بيروت وطرابلس وصيدا، تلبية لدعوة مجموعات الحراك بتنظيم الاحتفالية تحت عنوان “أحد الشهداء”، الذين سقطوا في هذه الانتفاضة. وتزامنت الاحتفالات مع تصاعد الخلافات بين أركان السلطة السياسية التي تقف -كما يقول

عفيف دياب ||الجزيرة نت ||  أثارت تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون التلفزيونية التي انتقد فيها الحراك، موجة غضب شعبية عمت مختلف المناطق اللبنانية، التي شهدت قطع الطرق واعتصامات متفرقة في العاصمة بيروت وساحات وميادين المدن والبلدات الكبرى، وأسفرت عن سقوط قتيل من مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي برصاص مرافق ضابط في الجيش اللبناني. وأدى مصرع علاء

عفيف دياب || الجزيرة نت منذ أيامها، الأولى شارك الطلاب بفاعلية كبيرة في المظاهرات والاعتصامات في لبنان المنددة بالطبقة السياسية، التي تتواصل لأسبوعها الرابع على التوالي، مما أعطى زخما للاحتجاجات التي توسعت لتشمل كل أنحاء البلاد. نزول الطلاب إلى الساحات والميادين العامة، وتنفيذهم اعتصامات متعددة أمام وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت ومؤسسات حكومية أخرى في

عفيف دياب || لم تأتِ الإنتفاضة الشعبية اللبنانية في توقيت خاطىء. شهيق قهرنا قتل أرواحنا قبل أن تولد، وزفير غضبنا المتأخر فجر صمت صمتنا. اذلتنا الطبقة السياسية منذ عمر وعمر، واسهمنا في إذلال أنفسنا يوم ارتضينا أن نكون حطباً في مواقد طوائفنا لينعم أساطينها بدفء احتراقنا البطىء.

  لم يتعب اللبنانييون بعد.صار عمر انتفاضتهم ضد الطبقة السياسية الحاكمة، ومنظومة النهب الوقحة؛ من عمر لبنان. يصنعون وطنهم الحقيقي. يكتبون بوحدتهم الانيقة ميثاقهم الوطني. قالوا لا لميثاق قبائل الطوائف وحروبها العبثية، ولا لسلطة وقحة مسّها الشيطان. (ع.د.)

عفيف دياب || يتريث الرئيس اللبناني في تحديد مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس للحكومة، بعد تسعة أيام على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري تحت ضغط احتجاجات الشارع والمظاهرات الشعبية التي عمت البلاد ضد الطبقة السياسية الحاكمة، وتردي الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد. وبحسب مراقبين، يعود تريث الرئيس ميشال عون في إجراء مثل هذه الاستشارات