حسابات الخسارة والخسائر

عفيف دياب ||
1 – نجح #حزب_الله في قمع انتفاضة بيئته الاجتماعية على تردى الاحوال الاقتصادية في البلاد خلافاً لتوقيته. فهكذا انتفاضة اجتماعية، يحدد الحزب لوحده، شكلها ومكانها، ووفق حساباته السياسية المحلية والاقليمية وليس وفق حسابات وجع ومعاناة جمهوره.
2 – يعتبر #سعد_الحريري الخاسر الاكبر من الحراك. انتفضت مدن وبلدات على حكومة يراها جمهوره بتراء، وعلى تسوية سياسية ارادها خلافاً للطبيعة، وصدحت حناجر اهل هذه المدن: لا ثقة.
3 – لم توفر #طرابلس من وجعها المزمن الحريري ومسؤولية تياره الازرق في تدهور أحوالها. وانتفضت #صيدا، على فوقية فريقه السياسي والعائلي، ونطق اهلها بصوت واحد: كفى ذلاً يا سعد. وكذا حال خزاناته الشعبية في البقاعين الاوسط والغربي وفي #عرسال.
4 – لم تقدر القوات اللبنانية على اكمال لعبتها السياسية. وقعت في حفرة كانت حفرتها للحريري. ألزمت القوات رئيس التيار الازرق بتسوية مع #ميشال_عون لقطع الطريق على تسوية كان ينسجها الحريري مع #سليمان_فرنجية لاخراج البلاد من أزمة شغور رئاسة الجمهورية. فضلت القوات عون على فرنجية فسقطت وأسقطت معها الحريري و #وليد_جنبلاط في شباك حزب الله.
5 – أثبت التيار الوطني الحر أنه كان قاصراً في إدارة الازمة التي تعيشها البلاد حالياً، وتبين جلياً أنه لم يكن يمتلك اساساً استراتيجية إدارة جمهورية جنراله ميشال عون، وهذا ما اسهم في إنهاء العهد مبكراً.
6 – احدث الحراكاً إرباكاً في عقل زعيم القصر الحائر في المختارة. لم يقدر وليد جنبلاط على قلب الطاولة إلا على نفسه، ولم يجاريه صديقه #نبيه_بري في اللعبة. فزعيم الجنوب اقلقه فعل #صور و #النبطية فالتزم الصمت الا بوجه نوابه الذين اثبتوا انهم في واد وشعب الجنوب في واد آخر.

#الشعب_يستطيع
#ثورة_17_اكتوبر
#لبنان_ينتفض