عفيف دياب ||
14 عاماً على الانسحاب العسكري والاستخباراتي السوري من #لبنان. عقد ونيف على خروج آخر جندي سوري من بلدٍ دمرته الحروب الداخلية وحروب الآخرين على أرضه. كان #حافظ_الأسد بارعاً في تدوير الزوايا وصنع الحروب الكبيرة في لبنان من اجل حروبه الصغيرة في سوريا والاقليم. حروب بالجملة والمفرق انتصر فيها الاسد الأب على من قال له “لا”، فحكم بالحديد والنار #دمشق و #بيروت.
تنزف دمشق اليوم دماً ودموعاً وبشراً .. ولم يلتئم بعد جرح بيروت. جنود سوريا الفقراء الذين انسحبوا من لبنان في نيسان 2005 ربما يكونون قد عادوا إلى هذا البلد مع اولادهم وأحفادهم يذرفون دموعهم في خيام متهالكة، فالمسار واحد في شكل الموت والجوع والقتل والتدمير واللجوء.. والمصير أن نقف معاً ونصرخ : لا
10\4\2019
Facebook Comments
POST A COMMENT.