تضامنا” مع جريدة #الاخبار.. ولكن

عفيف دياب ||
يعرف الرفاق والزملاء والاصدقاء في الأخبار، أن مصالح #حزب_الله مع #التيار_الوطني_الحر ورئيسه الروحي #ميشال_عون ومن خلفه رئيسه التنفيذي #جبران_باسيل؛ اكبر بكثير من مصالحه مع الجريدة الناطق باسم حركة المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي. فالحزب لن يقف داعما” للصحيفة في معركتها مع باسيل وملف تسريب وثائق دبلوماسية تمس بشكل او بآخر أمن المقاومة السياسي والاقتصادي والعسكري. فالمصالح المشتركة بين الحزب والتيار، لا يمكن رغم صدق نوايا “الاخبار” بحماية المقاومة والحزب وفضح من يستهدفهما، أن تصير حبرا” على ورق. فمن يراقب اعلام حزب الله (مثالا) في تغطيته للمواجهة بين الجريدة وباسيل، يتأكد المؤكد من أن الحزب على استعداد للتضحية بحلفاء كرمى عيون آخرين، وهي عادة درج عليها الحزب أقله منذ العام 2005 وحتى اليوم، وهذا ما تعرفه جيدآ الاخبار وتناولته في أكثر من تقرير تحليلي وإخباري. كما أن الأصدقاء في الجريدة يعلمون يقينا” أن بعض قادة الصف الأول في الحزب (منذ استشهاد #عماد_مغنية) التقت الآن، كما سابقا”، اهدافهم مع أهداف الحريري وبري وجنبلاط وجعجع وسفارات عربية وغربية وغيرهم، في إسكات الجريدة وكتم أنفاسها على اعتبار انها صارت عبئا” ثقيلا”، أو أن دورها انتفى!
ورغم كل ذلك ل”الأخبار” رب يحميها من الاغتيال السياسي شرط أن لا توفر هي أيضآ للرب وانصاره مساعدة في الاغتيال.
كل التضامن مع جريدة #الأخبار
11\5\2019

Facebook Comments

POST A COMMENT.