عفيف دياب ||
لم يكن #مصطفى_طلاس سوى جندياً في جيش #حافظ_الأسد. ثابر الرجل على تأدية مهمته على أحسن وجه. إستحق نياشين مطرزة أثقلت ظهر بلاده. زنازين #تدمر و #صيدنايا و #فرع_فلسطين ومدن #حماة و #حمص و #بيروت و #طرابلس تشهد على قسوة الجنرال طلاس. لم يكن شاعراً أو مثقفاً. شاعريته كانت تتأتى من صنعته كخادم نزيه لنظام قل نظيره في الفعل والافتعال، وفي الممانعة كمصطلح جنسي..
أن يموت مصطفى طلاس فهذا قدره واللهم لا شماتة في الموت. أما قدر شعوب #سوريا و #لبنان و #فلسطين التي حاربها الجنرال “الاشقر” بلا خجل او رأفة، أن تواصل رفع راية حقها في رفض الذل والاحتلال .. والموت
ـــــــ
غيب الموت وزير الدفاع السوري الاسبق العماد مصطفى طلاس في العاصمة الفرنسية باريس يوم 27\ حزيران 2017
Facebook Comments
POST A COMMENT.