جريدة “السفير”: صباح الخير يا بيروت

عفيف دياب||
أن ينتهي زمن جريدة “السفير” بعد أن كانت حارسة أفراح إنتصاراتنا وكاشفة عورات مآسي هزائمنا من المحيط إلى الخليج، فهذا “خبر” محزن. إحتجاب “السفير” عن الصدور هو رد موجع من كبيرها طلال سلمان على  صمت القاريء  الذي وقف متفرجاً على إنهيار صفحات يومياتنا.  لا نقاش اليوم في أسباب موت “السفير” التي عاقبتنا وعاقبناها على تحولاتنا وتحولاتها السياسية والثقافية. في 31 ديسمبر \ كانون الاول 2016 ستودعنا “السفير” بعد أن فتكت بنا قبائل الديكتاتوريات العربية وطوائف وملل المال وتجار الدين والهويات الوطنية.
27\12\2016

 

 

Facebook Comments

POST A COMMENT.