عفيف دياب ||
ترميني زيت الزيتون بكمشة حنين الى قريتي حين أستمع الى صوت مرسيل خليفة. يشعل بدفء اوتاره نار الشوق لحقولنا وموقدة جدتي تحت شجرة البلوط ونذور شموعها التي لا تنطفيء وصدى صوتها الذي يصل إلى جليل فلسطين وهي تقص لنا حكاية المهرة التي اشتراها جدي من طبريا.
ماذا فعلت بنا يا مرسيل ؟!
يوم سرقت من تحت وسادة جدتي “اعراس” لم أكن اعلم أنه هدية لي بعد أن باعت بعض حبيبات زيتونها لجارتها : “بدي جيب شريط مرسيل لابن بنتي”!
POST A COMMENT.