ماتت الصحيفة.. عاشت العائلة

عفيف دياب ||
محزن حال بعض الصحافة الورقية اللبنانية. ليست سوى مؤسسات عائلية ضيقة الافق والطموحات. لقد نجحت هذه العائلات بتحويل مؤسساتها الاعلامية الى طائرات من ورق وحسابات مصرفية تخص “شجرة العائلة” لا الصحيفة وحبرها النقي ورسالتها الانسانية اولاً وأخيراً. ماتت الصحيفة اللبنانية يوم اصبحت صوتاً لهذا الحلف او ذاك الممول – الديكتاتور – الطائفي – المذهبي – العنصري! ماتت الصحيفة اللبنانية يوم رفض الاقطاع الاعلامي العائلي إحتراف صناعة إعلامية حقيقية!
(عفيف دياب)
17/3/2016

Facebook Comments

POST A COMMENT.