تحية الى مسعود عز الدين

indexعفيف دياب ||

عرفت مسعود مقاوماً ضد الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان والبقاع الغربي، وعرفته عاملا وفلاحاً يتعب من بزوغ الفجر حتى فجر جديد. . وحده مسعود اليوم.. يحمل “حجارة” عرسال ويجول بها في طول البلاد وعرضها، رافعاً منازل تتزين بورود حدائق “عرساله” الجميلة، وناحتاً بأزاميل العمر صور حياة هادئة فوق صخرة ملونة بخيوط شمس “الجرد”.
تحية الى مسعود عز الدين تبدأ من هافانا وتعبر ساحات موسكو راقصة في أزقة الشام وبغداد، رافعة مجد تعب في عيترون وكفرشوبا ومزارع شبعا وراشيا الفخار وعلى بيادر كفرحمام وابل السقي.
تحية الى مسعود عز الدين.. العامل الهاديء في مقالع الصخر وفي لحظات ارتشاف قهوة التراب النقي..وحدك يا مسعود تعرف سر البلاد.

7/3/2016

Facebook Comments

POST A COMMENT.