عفيف دياب ||  صرخت جارتنا باعلى صوتها :” يلا قوموا .. شوفوا القمر”! ارتعب الجميع من قوة صرختها، وسر دعوتها، وماذ يجري للقمر حتى نركض لمشاهدته. سبقتنا جارتنا حافية القدمين إلى وسط الشارع، محدقة بالسماء والبدر الذي ينير القرية الهادئة في البقاع الغربي. شو في .. خير؟ ليش صوتك طالع وعم تبكي؟! سألت أم

عفيف دياب || سمعت الكثير من السياسيين اللبنانيين عن محمد ناصيف “ابو وائل”. كان أحدهم يفتخر بمعرفته الوطيدة برجل الاسد الأب ولاحقا شبله. كان هذا السياسي يستخدم مصطلحات ترهيب بحق بعض أقرانه في مهنة التزلف والخنوع عند الأمن السوري. ويفرض على بعض المتمولبن مبالغ مالية بالعملة الصعبة لصديقه “ابو وائل”. كان يستخدم اسم الرجل لزرع

  وليد جنبلاط || سوف يكتب شخص ما سيرتي الذاتية في يوم من الأيام. يمكن أن أكون موجودًا حينها أو يمكن أن أكون قد تقمصت في الصين بحسب المذهب الدرزي، ولكن للأسف يبدو أنني متورط بإخفاء بيرغلينغ لأربع سنوات في المختارة بين أعوام 1990 و.1994 في العام 1990، زارني نائب مدير الإستخبارات السوفييتية الجنرال فلاديمير

رسالة العام تكتب بخصلة من شعرها رسالة عام مضى. تتمايل راقصة على وتر زمن، سنابل فرحها تختمر بين جنباته. تعرف ان ما سيأتي من أيام ليس الا باقة جمالها. وتعرف ايضا ان وقت الصلاة والتعبد لم يحن بعد وان موجة رقصها النقي لن تأفل مع غروب شمس أو مناداة إله: حيّ على خير العمل. ـ

عفيف دياب || في المناطق المنسيّة عند أقاصي البقاع، ثمة بلادٌ لا حدود لها سوى سوريا، نسيها أهل لبنان منذ زمن بعيد. لا يذكرونها سوى في الملمّات، لا من باب تضميد الجراح، بل بهدف نكئها. ‫ ‏  عرسال، مثلاً.. لولا حجرها الصخري المزخرف الذي زينوا به بعض قصورهم، لشطبها أهل السلطات المتعاقبة عن الخريطة. كادوا

في  ذكرى انتصار المقاومة ‫ تحية إلى الرفاق المنسيين اليوم في حقولهم ومدارسهم ومنازلهم الفرحة يبحثون عن لقمة خبز وفرصة عمل وحبة دواء تحية إلى مقاومي بطش عهر الطوائف والمذاهب وملل المال الأسود (ع.د.)

وفاء أبو شقرا ||    في العام 2008، شاهد الصينيون لحظة إضاءة شعلة الألعاب الأولمبية في أثينا، بفارق عشر دقائق تأخير عن مشاهدتها من سائر أنظار المعمورة، بسبب البثّ المؤجّل المتعمّد الذي وفّرته بعض التقنيات التكنولوجية، كي يتمكّن المعنيّون من حذف بعض صور الاحتجاج «لمراسلين بلا حدود» في المدينة، ضدّ نظام الحكم في بكين. هذه

عفيف دياب|| “تمخض جبل النفايات في لبنان.. فولد ترحيلا إلى الخارج”، وصف أطلقه ناشطون في الحراك المدني على قرار الحكومة الأخير بنقل القمامة إلى الخارج عبر الشحن البحري، بتكلفة مالية اعتبرها خبراء اقتصاديون وبيئيون باهظة الكلفة وتثقل كاهل المالية العامة المتواضعة (191 دولارا للطن الواحد من دون أعمال الكنس و212 دولارا مع الكنس.( ويكشف قرار

عفيف دياب || ابو علي : دخلك هيدا الصبي بو فاعور مش ابنو لوهبي؟ ابو خليل : مبلى يا حج. ابن وهبي تبع حزب جنبلاط. والله هالصبي شاطر. حكوجي وفهيم ابو علي : دخلك هودي الشغلات اللي عم يحكي عنن شو هني؟  صرلو يومين بيطلع على التلفزيون بيحكي كتير وما فهمت شي؟ ابو خليل :

عفيف دياب || بو علي : شو يا بو خالد.. الشباب عم يتحاوروا بو خالد : خا على هالحكي.. عم يتحاوروا؟ بو علي : ولك ايه بو خالد : قلتلك خا على هالحكي بو علي : لك لك على هالحكي.. حا بو خالد وبو علي  : حا.. اوعا. هش