.للمعنى لغة تحمله.. وللغة معنى يزينها..
وبين ما قيل وما لم يقل..ضياع المعنى
واللغة قد ترفع المعنى الى أعلى وأعلى مما قد يصله الكلام….وقد تأكله في بطن اللغو الكاذب
ونبقى نحن معلقون بأمل يشدنا من أطرافنا كلما عانقت الكلمة رغبة ما أو حرّكت شعورا طائشا فظننا حينها أنه الشعور اﻷكثر تكاملا واكتمالا فينا
فهل كل ما يقال يجتاح المعنى..ام العكس صحيح؟
هل ما يقال يغيّر المعنى ويبدّل مضمونه أمام لهاثنا خلف حقيقة أخرى….أو رغبة ضائعة في المكبوت فينا؟
هل كل الكلام الذي قيل لنا فيه بعض منّا ام من قائله؟
هل يتعلق يشعورنا نحن أم بشعور قائله؟
هل يضرب الكلام بوحنا أم يوقظه؟
هل يعبر الكلام عن كذبة نشتهيها..أم عن كذبة ندركها فينا؟
وهل يضع الكلام حدودا للمعنى؟
هل يأخذنا المعنى في الكلام..أم نأخذه فينا؟
وهل تلغي اللغة الحاجة الى المعنى..أم نحتاحها حتى نكتمل بها داخل المعنى..؟
وأين نحن…بين ضياغ اللغة وضياع المعنى؟
ميسون حمزة
Facebook Comments
POST A COMMENT.