في ايلول 1982 وجه جورج حاوي ومحسن ابراهيم نداء للشعب اللبناني يدعوهم إلى جبهة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي. لم يتأخر جورج نصرالله ابن قرية ابل السقي في جنوب لبنان، عن الالتحاق بصفوف الجبهة متوليا مهمات استطلاعية ونقل أسلحة ومهاجمة دوريات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب والبقاع الغربي وراشيا، ومنفذا مع رفاق عشرات الكمائن لكبار ضباط الاحتلال في البقاع الغربي وحاصبيا ومرجعيون، عدا عن مهمات أخرى مع الشهداء جمال ساطي ووفاء نور الدين وكمال الحجيري وعباس شرف وقاسم الباشا واخرين.
كان الرفاق في “جمول” يتنافسون على من سيكون في عداد مجموعة جورج. كانوا يعلمون مسبقا أن العمل معه سيكون مرهقا جسديا حيث لا استراحة من العمل وتنفيذ المهمات. لا مشكلة كانت عند جورج أن تؤمن ما يحتاجه الرفاق في قراهم المحتلة من أسلحة لاستهداف الاحتلال وانت عائد إلى موقعك أن تستهدف دورية للعدو:” احسن ما نرجع ببلاش” أو يخالف تعليمات القيادة وينفذ هجوما على موقع حين يجد استهدافه “دسما” بدل أن يمضي وقته في استطلاعه. لا حرج كان عند جورج نصرالله أن يدخل إلى مزارع شبعا المحتلة قبل ان يكتشفها لبنان الرسمي وثم يزور بطريق عودته ابل السقي ويتابع سيره إلى البقاع الغربي أو راشيا واذا اقتضى الأمر “الترويقة بجبل الشيخ طعمها غير شكل”.
*استشهد جورج في جبل الشيخ خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي سنة 1988
Breaking News
- مجتـمعكفرشوبا وأخواتها في «فم التنين»… من «الفدائي» الأول إلى المنازلة الأخيرة
- على الجداربشرى عبد الصمد
- على الجدارالدم الفلسطيني
- على الهامــشظروفها الداخلية؟
- ثقافة وأخواتهاشو منلبس؟
- على الجداركفرشوبا
- على الجدارحراس السنديان والزيتون في كفرشوبا – حلتا
- على الجداروتريّات الجدارية
- على الجدارقاسم بركات
- ثقافة وأخواتهامصرع علي شعيب
POST A COMMENT.