عفيف دياب ||
سمعت الكثير من السياسيين اللبنانيين عن محمد ناصيف “ابو وائل”. كان أحدهم يفتخر بمعرفته الوطيدة برجل الاسد الأب ولاحقا شبله. كان هذا السياسي يستخدم مصطلحات ترهيب بحق بعض أقرانه في مهنة التزلف والخنوع عند الأمن السوري. ويفرض على بعض المتمولبن مبالغ مالية بالعملة الصعبة لصديقه “ابو وائل”. كان يستخدم اسم الرجل لزرع الرعب بهدف “السطو” على سيارة اعجبته أو أعجبت ابنته. لا أحد للآن يعرف سر وصول هذا “الوصولي” إلى مكتب محمد ناصيف إلى أن صار طفله المدلل وصاحب المهمات الخاصة. مهمات قيل عنها الكثير ودفنت مع دفن صندوق أسرار الاسد الأب وشبله. مع موت محمد ناصيف خير بك كثر من قادة العمل السياسي والأمني في لبنان، ومعهم اصحاب صحف ومؤسسات إعلامية لبنانية، تنفسوا الصعداء مع موت الرجل ودفن أسرارهم معه قبل أسرار نظامه.
حزيران 2015
Facebook Comments
POST A COMMENT.